بعد عودتها إلى المغرب أدركت شيماء حلمها المهني: لقد دعمها مركز الإعلام المغربي الألماني للهجرة والادماج المهني (EIMA) في تأسيس صالون لتصفيف الشعر.
اسمي شيماء وعمري ٢٢ سنة، أنا من مدينة الناظور الساحلية في شمال شرق المغرب. في فبراير ٢٠٢٠ انتقلتُ إلى ألمانيا للعيش مع زوجي، ولكن بعد ذلك اندلعت جائحة كورونا، كانت الحياة صعبة وواجهنا مشاكل زوجية كبيرة. في النهاية انتقلتُ للعيش مع عائلة صديقة. أتحدث القليل من الألمانية فقط، لذلك واجهت صعوبات في التواصل، ولم أتمكن من العثور على عمل.
قدمتُ طلبًا للجوء لكنه تم رفضه، ثم انتقلتُ إلى مركز الهجرة واللاجئين في دورتموند حيث مكثتُ لمدة عام آخر، وفي النهاية قررتُ العودة إلى المغرب بشكل إرادي.