لقد أرادوا العثور على حياة أفضل في الخارج لكنهم عادوا إلى نيجيريا بعد محاولة فاشلة. غالبًا ما تكون التقارير عن السير لمسافات طويلة عبر الصحراء والرحلات الخطرة عبر البحر الأبيض المتوسط، وتجارب عن التعرض للعنف المسلح والاغتصاب جزءًا من قصصهم. صحيح أن هناك آخرون نجحوا في الوصول إلى أوروبا، لكن كان عليهم أن يتعلموا بشكل قاسٍ أنه ليس لهم هناك أي مستقبل. وفي كلتا الحالتين، لا يزال العديد من العائدين يعانون من الصدمات والمشاكل النفسية والمخاوف بعد فترة طويلة من هذه التجارب.
بصفته استشاري أول في التوظيف وإعادة الإدماج في المركز الألماني النيجيري للتشغيل والهجرة وإعادة الإدماج (NGC) في لاغوس، يسمع كيستر أودو مرارًا وتكرارًا قصصًا مؤلمة من العائدين. "لقد مر هؤلاء الأشخاص بمواقف أثرت في بشدة. أسمع هذه القصص المصيرية ولا يمكنني ألا أفكر في أنه: يمكننا معالجة ذلك. ثم نفكر سويًا في ما بإمكاننا القيام به."