إسمي بستون وأبلغ من العمر 32 عامًا وأنا أعيش في محافظة أربيل في العراق، كما أني متزوج وعندي طفلين. في يناير عام 2018 سافرت مع أسرتي إلى ألمانيا، لأننا كنا نعاني بشدة من الوضع في العراق. ولكننا في ألمانيا واجهنا الكثير من الصعوبات. ولهذا السبب عدت مع أسرتي إلى أربيل مرةً أخرى، وتعلمت هنا مهنةً جديدة، فأنا أعمل الآن حلاق وكوافير، وإليكم قصتي:
عشت في عام 2018 مع أسرتي لمدة خمسة شهور في مقر إيواء اللاجئين في ولاية هيسن، وقد كان ذلك وقتاً عصيباً بالنسبة لنا جميعاً، لأننا لم نجد إمكانية أخرى سوى مشاركة الحمام والمطبخ مع ناس آخرين أتوا من جميع أنحاء العالم، ضف على ذلك أن العادات والتقاليد في ألمانيا تختلف تمامًا عن عاداتنا وتقاليدنا في العراق، وعلاوة على ذلك فقد وجدت صعوبة في تعلم اللغة الألمانية. وفي ظل هذه الظروف الصعبة لم أستطع الحصول على وظيفة هناك؛ لذلك قررت العودة إلى العراق.
وبعد العودة إلى العراق، قمنا بزيارة "المركز الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج" في أربيل وإختصاره GMAC وفي المركز الألماني تلقينا مساعدة في كيفية وضع خطة جديدة للمستقبل، ثم قمت بدورة تدريبية وتعلمت منها أمرين: تعلمت مهنتي وتعلمت كيف أنجح في إدارة عملي الحر، وأنا اليوم فخور جداً لأنني أعمل في مهنة الحلاقة.وعندي في أربيل محل كوافير خاص بي ، أما زوجتي فقد إلتحقت بدورة تدريبية لتعلم الخياطة،. وقد ساعدتنا الإستشارة التي قدمها لنا المركز الألماني على إكتشاف فرص عمل جديدة في بلدي.
إصدار 06/2019