اسمي مرزوق وعمري 32 سنة. أعيش في أركمان في شمال شرق المغرب. لقد حققت هدفي: صالون تصفيف الشعر الخاص بي. أنا أعمل في المجال الذي لطالما أحببته.

في عام 2013، غادر العديد من الشباب من منطقتي في المغرب إلى أوروبا. وأنا أيضَا كنت واحداً منهم. ذهبت إلى أخي في ألمانيا للعثور على عمل.

أثناء إقامتي هناك عملت في مواقع البناء. كنت استمتع أيضًا بتصفيف شعر الأشخاص من حولي.

وأثناء بحثي عن فرص جديدة، قررت الذهاب إلى إسبانيا. في طريقي إلى الجنوب رحلتني السلطات الفرنسية إلى المغرب في عام 2017.

صالون عصري

تصفيف الشعر هو شغفي. أنا أؤمن بأنني فائق المهارة واستطيع أن أكون مبدعًا. تلقيت دعما من مركز الإعلام المغربي الألماني للهجرة والادماج المهني (EIMA) لاستئجار محل في أركمان. وحولته إلى صالون عصري لتصفيف الشعر باستخدام التجهيزات المناسبة. صالوني مكيف أيضًا.

لقد أثر الوباء بشدة على مشروعي، لذلك انخفض الدخل بشكل حاد. يقع فندق أركمان في منطقة تجذب عادة الزوار المحليين والدوليين. لكن بسبب قيود السفر، لم يأت سوى عدد قليل.

لا أطيق الانتظار حتى تعود الأوضاع إلى حالتها الطبيعية. أرغب في توسيع نطاق عملي بافتتاح صالون شعر جديد وأكبر حجمًا في مدينة الناظور.

بدايةً من 09/2022

هذا النص مكتوب بلغة بسيطة. بهذه الطريقة نضمن سهولة فهمه من جميع الأطراف المهتمة.