البالغون ليسوا الفئة الوحيدة التي ترغب في العودة إلي كوسوفا بعد قضاء فترة طويلة بالخارج، يعد طريق العودة للعائلات وبالأخص للأطفال طريقاً مليئاً بالعواقب. يقدم مركز الاستعلام الألماني للهجرة والتدريب والتوظيف (DIMAK) ببريشتينا الدعم للجميع، وهذا ما يخبرنا به منسق المركز رمضان إسلامي.
سيد إسلامي، ما هي الأعباء التي يمكن أن تقع على كاهل الأسر وخاصة الأطفال بسبب الهجرة؟
الهجرة أمر صعب على جميع أفراد الأسرة. يرغب الكثير من الأشخاص الذين يختارون الهجرة في إيجاد مستقبل أفضل. لكن الرغبات والتوقعات بشأن الكيفية التي يجب أن تتغير بها الحياة نتيجة للهجرة لا تتحقق دائمًا. خوض عملية الهجرة دون تحقيق نوعية حياة أفضل والاضطرار إلى العودة إلى الوطن الأصلي - كل هذا يمكن أن يضع الكثير من الضغط النفسي على الناس. كَثِيراً ما ينتشر الشعور بالفشل في العائلات. ثم تدب الخلافات بين أفراد الأسرة، خاصةً إذا تم إنفاق المدخرات للتمكن من الهجرة.